اخبار سياسية
اخبار عربية:
تقول منظمة العفو الدولية إن الصراع بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين يؤدي الى انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان.
وتدعو المنظمة في تقرير يصدر اليوم الاربعاء حول الصراع الفصائلي في الاراضي الفلسطينية ونتائجه الى تأسيس هيئة مستقلة من الخبراء تأخذ على عاتقها التحقيق في الانتهاكات التي يرتكبها الجانبان.
وتقول منظمة العفو إن حماس ما برحت تلجأ الى الاعتقالات الكيفية والعشوائية منذ بسطت سيطرتها بالقوة على قطاع غزة في شهر حزيران يونيو الماضي.
اما حركة فتح، فتتهمها المنظمة بممارسة الاعتقال الكيفي بحق عناصر حركة حماس في الضفة الغربية بينما تغض الطرف عن اعمال الخطف والتخريب التي يقوم بها عناصرها والمواون لها.
وينتقد التقرير الذي يقع في 57 صفحة الجانبين بقسوة.
وقال مالكولم سمارت، مدير برنامج الشرق الاوسط التابع للمنظمة في تصريحات نقلتها عنه وكالة الانباء الفرنسية "إن على زعماء حركتي فتح وحماس اتخاذ الخطوات الفورية الكفيلة بكسر دائرة الانفلات التي تغذي الانتهاكات بما فيها الاعتقال الكيفي والخطف والتعذيب التي تقوم بها القوات الموالية لهم."
ومضى سمارت الى القول: "إن للصراع الفصائلي المستمر بين فتح وحماس تأثير خطير على حياة الفلسطينيين العاديين في قطاع غزة على وجه الخصوص حيث يؤدي الى مفاقمة الازمة الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان التي تتسبب بها الحصار والاجتياحات الاسرائيلية."
ويتهم التقرير الحركتين بابداء "تجاهل واضح" لسلامة المدنيين عن طريق شن الهجمات والانخراط في "معارك متهورة بالاسلحة النارية" داخل المناطق السكنية المكتظة.
ويوضح التقرير ان القوات التابعة لحركة حماس تمارس اعمال الاعتقال الكيفي والتعذيب على نطاق واسع في قطاع غزة، كما تمارس قمع الاحتجاجات والصحفيين الذين يقومون بتغطيتها.
اما في الضفة الغربية، فإن عناصر حركة فتح ترتكب انتهاكات ليست اقل خطورة رغم انها لا تنال التغطية الاعلامية الكافية.
ويخلص التقرير الى انه يبدو ان المجتمع الدولي لا يرغب في اثارة هذا الموضوع في الوقت الراهن، خصوصا في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر السلام الدولي في الولايات المتحدة في الشهر المقبل.
المصدر:
BBC
نشرت في í 2007-10-24
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخبار عالمية
اتهم الرئيس الكوبي فيدل كاسترو نظيره الأمريكي جورج بوش بدفع العالم إلى شفا حرب عالمية ثالثة والتسبب في مجاعات، في مقالة نشرتها وسائل إعلام كوبية الثلاثاء.
وتزامن نشر مقالة الزعيم الكوبي تحت عنوان "بوش، المجاعة والموت" مع إعلان الإدارة الأمريكية عن مبادرة جديدة لكوبا ما بعد كاسترو، وحث دول الجوار لمساعدة كوبا في التحول إلى مجتمع حر.
واتهم كاسترو الرئيس الأمريكي بتهديد البشرية مراراً بحرب عالمية ثالثة، "بسلاح ذري هذه المرة"، إلا أنه لم يتطرق في مقالته إلى تفاصيل.
وتابع اتهاماته قائلاً: "مبادرة السيد بوش الأخيرة لتحويل الغذاء إلى وقود تهدد بخطر مجاعة عالمية"، في إشارة إلى دعم الرئيس الأمريكي إلى مشاريع الوقود العضوي لإيجاد مصادر طاقة بديلة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن الأسبوع الماضي إن بوش سيعلن اليوم الأربعاء عن إستراتيجيات جديدة تتعلق بحرية التعبير وانتخابات متعددة الأحزاب في الجزيرة الشيوعية.
وعلق الزعيم الكوبي، 81 عاماً، الذي اختفى عن الساحة السياسية في هافانا منذ خضوعه لعملية جراحية في يونيو/حزيران العام الماضي، في هذا الشأن بالقول إن نظيره الأمريكي سيعلن عن "تدابير جديدة لتعجيل الفترة الانتقالية"، التي وصفها بأنها "تماثل انتزاع كوبا بالقوة."
ومن المتوقع أن يعلن بوش الأربعاء عن تحركات موالية للديمقراطية في كوبا، وسيدعو الدول المجاورة لدعم التحرك، كما سيوجه مناشدات مباشرة إلى الشعب الكوبي للمشاركة في التغييرات.
إلا أن البيت الأبيض نفى أن تكون دعوة للتمرد المسلح.
ويتضمن التحرك الأمريكي ثلاثة مبادرات: تشكيل "صندوق حرية" دولي للمساعدة في إعادة بناء كوبا، ورخص أمريكية لمجموعات خاصة لمنح تسهيلات تقنية لطلاب كوبيين فضلاً عن دعوة شباب كوبا للانضمام إلى برنامج منح أمريكي، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وصعدت الإدارة الأمريكية مؤخراً من لهجتها الخطابية تجاه نظام هافانا، في إطار حملة "كوبا حرة من كاسترو" وضعها بوش، خلال تصريح في مطلع الشهر الحالي في السياق التالي: "في هافانا، الحكم الطويل للديكتاتور الوحشي قد شارف على النهاية."
المصدر:
CNN
نشرت في í 2007-10-24