30عاما مرت ومازال البعض في مصر، وربما في العالم العربي أيضا يعتقد أن قرار الرئيس السادات بالذهاب إلي القدس لم يكن صائبا فحسب بل كان يحمل في الوقت نفسه سمات الإلهام والعبقرية.
بينما يري البعض الآخر في الزيارة مشرطا استأصل مصر من الجسد العربي، وحيدها وبدأ معه العد التنازلي لدور مصر الإقليمي الذي بدا بحسبهم في التراجع وانتقل من دور الطرف إلي دور الوسيط وأخيرا التابع للولايات المتحدة وأجندتها..
وما بين وجهتي النظر تدور الأسئلة حول المكاسب الحقيقية التي حصدتها مصر بعد ثلاثين عاما من الزيارة وخسائرها بعد سنوات من الزيارة وما تبعها من اتفاقية كامب ديفيد وصولا إلي المشهد الحالي بالمنطقة.. ماذا لدينا وماذا فقدنا بعد 30 عاما؟
السادات فى الكنيست....(من موقع الكنيست الاسرائيلى) ايه رايكو ***المكاسب فى نظر السيلسيين***1-فتحت بابا للحوار بيننا وبين الاسرائيليين لنعلمهم ماذا نريد وماذا يريدون
2-عودة سيناء إلي مصر من أهم المكاسب التي حققتها الزيارة
2-تم تحرير الأمن المصري من الإنفاق الدفاعي الكبير
4-منح الفرصة للدفع بما توافر لدينا من إمكانيات لتأسيس البنية الأساسية
والتحتية، إلي جانب المشروعات التي تجعل من مصر الدولة الأفضل حالا
بالمقارنة بسوريا مثلا
5- الدور المصري الذي اكتسب مساحة أوسع جعلت من مصر صاحبة
المواقف الحاسمة في قضايا العروبة علي رأسها قضية العراق والكويت
ولبنان وفلسطين،
6- استخام قناه السويس مره اخرى دون خوف من ضربات جويه
***الخسائر فى نظر السياسيين*****1-وصف البعض الزياره بان(مصر خرجت من الصف العربي والتحقت بالمعسكر الأمريكي)
2- لم يخلق السلام الذي تجسد في الزيارة.
3-تسببت في تفتيت المنطقة.. وكانت البداية لبيع مصر
حيث ان انطلاق مصر فى الرأسماليه والخصخصه بدأمنذ ذلك العهد
4- ارتكاب «أنور السادات» لبعض الأخطاء تتركز في اختياره لمن حوله من وزراء ورجال أعمال استطاعوا الهيمنة علي المكاسب التي تحققت في ظل السلام الذي كانت الزيارة أولي بشائره
حيث ان الفائده من جميع المشروعات قد ذهبت اليهم.
فى النهايه انا بترك ليكم حق الرد
انت مع اى وجهه نظر احنا كسبنا ولا خسرنا.
لكنى اعتقد ان كل شى وراءه مكاسب وخسائر
واتمنى اكون افدتكم..اخوكم(dental_Boy)
موضوع: زياره السادات للقدس(خسائر ومكاسب) 
