خالد أحمد شوقي الإسلامبولي
( 1958 - 15 ابريل 1982) ولد في محافظة المنيا. كان نقيباً في الجيش المصري و عضواً في احدى الجماعات الاسلامية المسلحة تدعى الجهاد الاسلامي. و هو المنفذ الأساسي لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالإشتراك مع عبدالسلام فرج، وقد قام بذلك بسبب زيارة السادات لإسرائيل وإبرامه معاهدة السلام والذي يعتبر (من وجهة نظره) خيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة ، وقيل:(قام بذلك انتقاماً لاعتقال أخيه محمد شوقي الإسلامبولي) وقد تم اعدام خالد الاسلامبولي ولكن عملية الإعدام تدور حولها بعض الشبهات حيث لم تأكد بشكل قاطع.
في 6 أكتوبر 1981، وكعادة مصر في الاحتفال بالانتصار في حربها مع إسرائيل، في هذه المناسبة، تصدر الرئيس المصري منصة كبار المدعوين ليستعرض الفرق العسكرية أمام المنصة وإذا بسيارة عسكرية تقل الاسلامبولي وأعوانه يترجلون منها ويفتحون النار على الحضور في المنصة وأردوا الرئيس السادات قتيلاً.
ايران
بعدما أبرم الرئيس المصري أنور السادات اتفاقية السلام مع إسرائيل واستضافة القاهرة لشاه إيران المخلوع محمد رضا بهلوي، قامت إيران باطلاق اسم خالد الاسلامبولى على أحد شوارعها نكاية بالسياسة المصرية تجاه إيران إلا ان إيران عادت و عدلت عن تسمية الشارع باسم الاسلامبولي عام 2004 إلى شارع محمد الدرة.
تأثيره علي الجماعات المسلحة
يعتبر خالد الإسلامبولي رمزا و بمثابة الملهم للعديد من الجماعات الإسلاميّة. ففي 31 من تموز / يوليو 2004م قامت حركة كتائب الإسلامبولي والتي قد تكون منتمية للقاعدة بمحاولة إغتيال مرشح لمنصب رئيس الوزراء في باكستان شوكت عزيز. و في 24 من آب / أغسطس 2004م، قامت إحدى مجموعات المقاومة في الشيشان و تدعى كتائب الإسلامبولي بتفجير طائرتين مدنيتين روسيتين
كتائب الإسلامبولي
مجموعة اسلامية تمارس ما يسمى الجهاد او الحرب المقدسة، وعلى الأغلب هي جناح من أجنحة تنظيم القاعدة في شرق آسيا. تبنت هذه المجموعة عمليتين تفجيريتين في موسكو. بالإضافة إلى أنها مسؤولة عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني في عهد برويز مشرف. تنسب اليها اختطاف طائرتين في روسيا وتفجيرهما. وخالد الإسلاميولي الذي سميت المجموعة باسمه هو قاتل رئيس مصر أنور السادات في عام 1981