اللجوء السياسي

ان اللجوء السياسي هو" أن لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء اليها هرباً من الاضطهاد " هذا الحق لا يمكن التذرع به او الالتجاء اليه في حالات الدعاوي القانونيةالتي تنشأ عن جرائم غير سياسية أو عن أفعال تتعارض ومبادىء منظمة الأمم المتحدة.


و هذا كما تنص عليه المادة رقم 14 من الاعلان العالمى لحقوق الانسان كما ان له معاهدات تتعرض له بالسنّ و التقنين و آليات التنفيذ مثل :

- الاتفاقية المتعلقة باللجوء بتاريخ 29/2/1928.
- الاتفاقية المتعلقة باللجوء السياسي بتاريخ 26/12/1933.
- الاتفاقية المتعلقة باللجوء الإقليمي بتاريخ 28/3/1954.
- الاتفاقية المتعلقة باللجوء الدبلوماسي لعام 1954.

و لكنه غالبا ما يعطى بين الدول التى تعانى خلافات سياسية سواء معلنة كانت ام غير معلنة و يتضح هذا في كثير من المواقف العربية عندما كانت السعودية و الاردن مرتعا للمعارضين المصريين للزعيم الراحل عبد الناصر المشردين و الدول العربية عامتا _ ماعدا سلطنة عمان _ ايام المقاطعة العربية في زمن الرئيس الراحل محمد انور السادات و على راسهم ليبيا و هكذا كانت مصر ايضا في تلك الفترات كما أوت الثوريين اليمنيين و غيرهم و كان من ابرز اللاجئين السياسيين في مصر من العرب :

شكري القوتلي الذي حصر إلي مصر عام‏1950‏ بعد انقلاب بقيادة حسني الزعيم‏‏ ثم عاد القوتلي إلي سوريا رئيسا في عام‏1954 وفي أغسطس عام‏1955‏ انتخب رئيسا للبلاد وعقد الوحدة مع مصر عام‏1958

و على ناصر محمد الرئيس السابق لليمن الديمقراطية و الذي عاد الى بلاده رئيسا الى ان اطاح به انقلاب عدن عام 1986

و الرئيس الراحل صدام حسين الذي جاء إلي مصر طالبا في الخمسينيات ودرس بالقاهرة وتخرج في جامعاتها وعاد إلي العراق بعد مقتل عبد الكريم قاسم‏ ‏

و الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة الذي أتخذ من القاهرة قاعدة انطلاق نحو تحرير تونس من الاستعمار الفرنسي‏



و لملك الليبي السابق أدريس السنوسي بعد قيام ثورة الفاتح‏ ولم يؤثر وجود السنوسي في مصر علي العلاقات بين البلدين‏‏ حيث لم يقم بأي نشاط سياسي حتي وفاته‏

و عبد الحميد البكوش رئيس وزراء ليبيا الأسبق

و اول رئيس للجزائر أحمد بن‏‏ بيلا‏

و والأمير المغربي عبد الكريم الخطابي‏‏

و ومن اليمن المشير عبد الله السلال

و الفريق عبد الله العمري‏

و عبد الرحمن البيضاني‏‏ نائب رئيس جمهورية اليمن السابق

و الرئيس السوداني السابق جعفر نميري‏‏

و الشاه الإيراني السابق رضا بهلوي عام‏1979



و كدليل على انه كان هناك حتى تلك اللحظة خلافات سياسية عربية تم العديد من محاولات الاغتيال للعديد من اللاجئين السياسيين العرب داخل مصر و من ابرزها و التى تم احباطها بواسطة السلطات الامنية المصرية عام 1972 لاغتيال للاجئين عراقيين هم : -

عارف عبد الرازق رئيس وزراء العراق السابق

و صبحي عبد الحميد وزير الداخلية السابق

و العقيد عرفات عبد القادر الضابط السابق بالجيش العراقي‏



و هكذا دون مراعاة لاى نوع من المواثيق و العهود الدولية التى تحدد حقوق الانسان يتم التعامل على مستوى حق اللجوء السياسي غالبا