منطقة هرب منها العقل

العشق والجنون رفيقان وقرينان فى درب الهوى .فمن منا لم يعشق إلى حد


الجنون.ومن منا لم

يقودة حبة إلى منطقة هرب منها العقل .



كلنا سبح فى بحر العشق وضربتة امواجة بلا رحمة .كل منا اغمض عينة تناسى وتغاضى عن عيوب من يحب وحاول ان يجملها.


عاند عقلة واصر على الاستمرار تقبل جرح وطعن من يحب بصبر ولكنة صبر اجبارى لا اختيار فية .فكيف نختار اذا كان الحكم فى يد قلوبنا؟


لعلنا نغضب...نثور...نتألم ...نبكى...نحترق ولكن يظل ذلك بداخلنا وكأننا نرفض الهزيمة.


واذا ادمت الجراح قلوبنا وقست على مشاعرنا نفكر..ونفكر..ونفكر ونصل الى حل واحد لا بديل لة


لا مجــــــــــــــــــــــــال للاستمرار الهجـــــــــر ثم الهجـــــــــــــر فهو الحل الوحيد


ونصمم على ذلك وبعد ان نستجمع قوانا ونأخذ القرار


ولكن...............ولكن يظل هذا القرار ليس الا مجرد قرار فضفضة عقل


نتجت عندما تصالحت عقولنا مع قلوبنا للحظات وسرعان ما يشتد ويطول الخصام بينهم مرة اخرى


ولا نقوى على التنفيذ قد يكون الحب هنا ضعف ...قهر...انكسار...ظلم لأنفسنا ولكن ماذا نفعل فنحن لم نأخذ قرار بدأ الحب حتى نأخذ قرار نسيانة



فمن منا يستطيع نسيان عمر قلبة وأيامة


فنتخلى عن قرارتنا عندما يحرق الشوق قلوبنا ونلتمس لأحبائنا اللأعذار


ونعاتبهم رغم أننا واثقون ان هذا العتاب بلا نتيجة فهو ليس الاول ولن يكون الاخير



وتنجرح مشاعرنا رغم ان جرح المشاعر هو اصعب جرح ولا نجد من يبكى علينا الا قلوبنا



تبكى علينا وعلى نفسها وبكاء قلوبنا ليس الا دماء



فهكذا تقسى قلوبنا على انفسنا ويعاقبنا من احببناة ليس إلا لأننا أحببنـــــــــــــــا و أخلصنــــــــــــــــــــا وتفانينـــــــــــــــا .................فى



جرح أنفسنـــــــــــــــا