بسم الله الرحمن الرحيم
البرلمان المصرى
مقدمه
عندما نتحدث عن البرلمان المصرى فاننا نتحدث عن مؤسسه عريقه
يرجع تاريخ تاسيسها الى عام 1866وكان اول رئيس للمجلس وقتها هو اسماعيل باشا راغب
اننا نتحدث عن برلمان من اقدم البرلمانات بالمنطقه مر بمراحل متعدده من تاريخ مصر شهدت
ملكيه وصراع احزاب وثوره وقيام جمهوريه والغاء للاحزاب السياسيه ثم تطور للحياه الديمقراطيه
عام 1976 فى عهد الرئيس السادات والتوجه نحو انشاء حياه ديمقراطيه سليمه وعوده مره اخرى
الى الحياه الحزبيه
ويصل عدد نواب البرلمان المصرى 444عضو لايقل عن نضفهم من العمال والفلاحين يمثلون 222دائره
اى نائبان عن كل دائره
ويملك رئيس الدوله حق تعيين 10 اعضاء يختارهم سيادته.
مصر 2008
تمتلك مصر واحد من اضع المجالس النيابيه التى مرت على تاريخها النيابىفلا توجد حياه نيابيه سليمه
فى مصر.
وكيف ذلك وهناك حزب حاكم يتمتع باغلبيه ساحقه لم نر لها مثيل تجعل له الحق فى فرديه القرار وضياع صوت المعارضه
وهناك احزاب اخرى لاحول لها ولا قوه وما اكثرها اننا لم نسمع بها حتى ولو فى طبق اليوم
لكن قبل ان نوضح كيف تتحقق حياه نيابيه وديمقراطيه سليمه
يجب ان نوضح ماهو الغرض من وجود برلمان مصرى.
1-تمثيل الشعب ودوره فى الحكم
2- سن التشريعات والقوانين التى تخدم مصلحه هذا الشعب
3-ممارسه الدور الرقابى على اداء وعمل الحكومه
4-اختيار رئيس الدوله وعرضه على الشعب للانتخاب
وقبل كل هذا ذاك دوره فى القضاء على فرديه القرار وحتى تكون الحياه فى مصر تحت ادراه الشعب
اما ما نراه اليوم فى برلماننا الموقر هو (التمثيل على الشعب)ا
فنادر ما نجد نواب يدركون طبيعه دورهم و يشرحون مشاكل وحقوق واراء دائرته وكونهم وسيله لايصال
صوتهم الى اولى الامر
برعوا فى التمثيل من اجل اغراض اخرى اضاعوا بها حقوق الشعب وشرفهم انفسهم بان سمحوا
لانفسهم بالجلوس فى مكان لم يجعل يوما لهم
وما يحدث اليوم داخل البرلمان المصرى هو اخلال واضح بالاهداف التى اسس البرلمان من اجلها
فسن التشريعات يصدر غالبا من جانب واحد ولا توجد معارضه وكيف للمعارضه ان تكون وهناك تللك الاغلبيه الساحقه
ثانيا ممارسه الدور الرقابى على اداء الحكومه منعدمه بل هناك دفاع دائم عن الحكومه
وادائها وقدرتها المتواصله لتحقيق الانجازات المتواليه وكان المجلس انشى لتبرير افعال الحكومه وليس لمراقبه عملها
وهذا ما يدهشنى بدرجه عجيبه.
هل راينا يوما حكومه او رئيس وزراء او حتى وزيرا يتم اسقاطه من قبل البرلمان المصرى
هل هؤلاء ملائكه لايخطؤن
لا ادرى ولكننا نبحث عن تحقيق الدور الاكبر الذى من اجله اسست هذه المؤسسه